بيير سيمون لابلاس

عالم الرياضيات والفلك والجيومتر والفيزيائي الفرنسي من عصر التنوير، وُلد بيير-سيمون لابلاس في 23 مارس 1749 في بومونت أون أوج، نورماندي. ساهم بشكل كبير في معرفة الميكانيكا السماوية والنظرية الإحصائية، مما أحرز تقدمًا كبيرًا في كشف الكون والبنية الرياضية للكون.

تلقى لابلاس تعليمه المبكر في كلية بومونت ثم في كلية مازارين، باريس، حيث تطورت دراسته في الرياضيات. كانت هذه الفترة تحضره لمسيرة علمية عظيمة.










ركز لابلاس في الجزء الأخير من مسيرته على الميكانيكا السماوية، وكان ذلك ذروة مسيرته. عمله "الميكانيكا السماوية" (1799-1825) تناول استقرار النظام الشمسي رياضيًا. أحرز تقدمًا كبيرًا أيضًا في نظرية الاحتمالات، وميكانيكا الموائع، وكذلك في دراسة الجاذبية.






على الرغم من أن لابلاس سبق استكشاف الفضاء، إلا أن سياقه النظري قدم أساسًا في دراسة حركة الأجرام السماوية. لا تزال إلهاماته تؤثر على علماء الفلك وعلوم الفضاء.











حصل لابلاس على العديد من الأوسمة وتقلد مناصب في الحكومة، مثل وزير الداخلية لنابليون بونابرت. يستمر اسمه في الوجود من خلال دالة لابلاس وتحويل لابلاس، مما يُظهر مدى تأثيره في الرياضيات.


كان لابلاس رجلًا يهتم بالتفاصيل وقليل العواطف، لذا نجى من الثورة الفرنسية. استمر في التركيز على العلم وإجراءاته بغض النظر عن التغيرات السياسية.

كان بيير-سيمون لابلاس عالم رياضيات فرنسيًا، وتوجد مساهماته الرئيسية في العلوم الرياضية بشكل عام، وفي الميكانيكا السماوية بشكل خاص. اليوم وفي المستقبل، يبقى عمله الرؤيوي ذا صلة لتزويد العلماء بالمعرفة حول الكون. لا تزال التقنيات التي ابتكرها تُستخدم حتى يومنا هذا في جهود حل غموض الفضاء الخارجي وفهم الكون.